صوت النرويج / أوسلو / أعلنت مديرية الأمن النرويجي، ودائرة شرطة الأجانب أن أعضاءً من الجماعات الإسلامية المتشددة كتنظيم الدولة الإسلامية، وبوكو حرام، وحركة الشباب قد قدموا طلبات لجوء في النرويج.
وقالت الشرطة أنه عند استجواب عدد من مقدمي طلبات اللجوء، وجد بحوزتهم هواتف نقالة تحوي على صورٍ، وأفلام فيديو، تبين التعذيب والتشويه والإعدام.
وقال كبير المستشارين في مديرية الأمن النرويجي، مارتن بيرنسن “لدينا مخاوف من أولئك الذين يأتون إلينا كطالبي اللجوء في النرويج، هناك قدر كبير من الشكوك حولهم”.
وكشفت دائرة شرطة الأجانب أن أشخاصاً من تنظيم الدولة الإسلامية، وحركة الشباب، وبوكو حرام، حاولوا التسلل إلى النرويج عبر قنوات مختلفة.
وقالت مديرة قسم اللجوء في دائرة الهجرة النرويجية UDI هانه ياندال أنه “يمكن أن يكون مكلفا جداً معرفة من هم، وماذا فعلوا”.
وأضافت ياندال “أنه من الضروري تقييم طلبات اللجوء للذين قد شاركوا بالفعل بأعمال إرهابية، أو فروا من جماعات إرهابية، نحن حريصون على التخلص من هؤلاء الأشخاص، الذين يحملون هكذا أشياء في أمتعتهم”.
يذكر أنه منذ 2008 قدم ما بين 90-100 شخصاً طلبات اللجوء في النرويج، وتبين أنهم شاركوا بأعمال إجرامية، بحسب أرقام رسمية من UDI. هؤلاء سيتم إعادتهم أو تم بالفعل إعادتهم إلى بلدانهم، فيما عدا الملا كريكار حيث يواجه التعذيب أو خطر عقوبة الإعدام في حال إعادته إلى بلده.
إعداد: أحمد الشريف ومسعود عكو
الأمن النرويجي: سنراقب كل ضغطة على "الكيبورد"
صوت النرويج / أوسلو / قالت بنديكته بيورنلاند رئيسة مديرية الأمن النرويجي PST أن المديرية ستخترق كل حواسيب المتهمين بالإرهاب، وستراقب كل ضغطة لوحة مفاتيحهم “الكيبورد”. جاء ذلك في حديث لها مساء الاثنين إلى مجموعة من كبار الضباط، ومسؤولي الدفاع، والمحاربين القدامى في ندوة أقيمت في جمعية أوسلو العسكرية. وتحدثت بيورنلاند عن التهديدات التي تواجه […]