صوت النرويج 18 يناير 2013 /أوسلو/قال رئيس تحرير وكالة نوكشوط للأنباء الموريتانية محمد ابو المعالي في إتصال مع جريدة صوت النرويج من انه لايوجد بين الرهائن الباقين لدى الخاطفين أي مواطن نرويجي وفق ماصرح به الخاطفين لوكالتهم مساء اليوم. حيث أن الرهائن النرويجين كانوا مع الرهائن الاخرين الذين إستهدفوا من قبل قوات الأمن الجزائرية خلال محاولة الخاطفين نقلهم من مقر سكنهم إلى داخل مجمع الغاز.
وحسب بيان الخاطفين الاخير للوكالة فإنه قد قتل رئيس المجموعة مع 35 من الرهائن و15 من الخاطفين الذي كانوا يحتجزون الرهائن في المجمع السكني، بينما يوجد عبد الرحمن النيجري
ضمن مجموعة الخاطفين الذين يحتجزون رهائن في المصنع، وهو الأمير على
المجموعتين.وأضافت المصادر أن الخاطفين مازالوا يحتجزون سبعة رهائن غربيين، في
المصنع، وقد قاموا صباح اليوم بتفجير جزء من المصنع، لإبعاد القوات الجزائرية
عنهم.وينحدر “عبد الرحمن النيجري” من إحدى القبائل العربية في النيجر وقد
التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية بأزواد خلال النصف الأول من عام
2005، وأصبح أحد أقرب المقربين مقائد كتيبة الملثمين “مختار بلمختار” الملقب
“بلعور”، ويعرف بأنه رجل المهام الصعبة في الكتيبة، حيث سبق وأن نفذ مهام كبيرة في
موريتانيا ومالي والنيجر، وشارك في مواجهات عديدة من أبزرها عملية “لمغيطي” ضد
الجيش الموريتاني التي قتل فيها 17 عسكريا موريتانيا في يوليو عام 2005. لكن مراسل وكالة لحر ميديا في مالي غثمان عثمان قال لجريدة صوت النرويج من أن في بداية الهجوم الذي قام به الخاطفين تم إسر خمسة عربين منهم ثلاثة نرويجين داخل المصنع.
رئيس وزراء النرويج “يان ستون بيرغ” قال في مؤتمر صحفي مساء اليوم من أن الوضوع لايزال غامض هناك وعلينا أن نجهز أنفسنا لأي أخبار سيئة. منا قال أن رئيس وزراء الجزائر ابلغه مساء اليوم بأن العمليات العسكرية لازالت مستمرة.
//إنتهى// صوت النرويج/ وكالة نواكشوط للانباء
www.ani.mr.