صوت النرويج 27ابريل2010اوسلو/ وقعت روسيا والنرويج الثلاثاء اتفاقا مبدئيا حول الحدود المتنازع عليها في بحر بارنتس مما يمهد الطريق لعملية ترسيم نهائية لمنطقة بحرية يتوقع ان تكون غنية بالنفط والغاز بعد 40 عاما من المحادثات.
وصرح الرئيس الروسي الزائر ديمتري ميدفيديف بأن البلدين اتفقا على “غلق مسألة” الترسيم وانهما يعدان وثائق نهائية للتوقيع. الحدود المتنازع عليها تبلغ مساحتها 175 الف كيلو متر مربع.
وقال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج خلال مؤتمر صحفي مع ميدفيديف “هناك اتفاق على كل العناصر.”
وتسبب النزاع الحدودي في منطقة القطب الشمالي الى عدم استفادة أكبر موردين للطاقة في أوروبا من موارد منطقة بحرية تقع بين مكامن مؤكدة للنفط والغاز قبالة النرويج وروسيا.
ومضى شتولتنبرج يقول ان الاتفاق المبدئي يتضمن تقسيم المنطقة المتنازع عليها الى نصفين متساويين تقريبا.
وتقع المنطقة التي يطلق عليها المنطقة الرمادية ببحر بارنتس بين اكتشاف شركة جازبروم لكميات كبيرة من الغاز في شتوكمان على الجانب الروسي وهي منطقة تحتوي على كمية من الغاز تكفي لتلبية الطلب العالمي لمدة عام وحقلين للنفط والغاز قبالة النرويج تملك فيهما شركة شتات أويل النرويجية حصصا.
ويمثل النزاع في بحر بارنتس جزءا من جدل عالمي أكبر حول مطالبة بعض الدول بأحقيتها في أراض بالقطب الشمالي التي أصبح بالامكان الوصول اليها بشكل متزايد بسبب ظاهرة ارتفاع حرارة الارض والتكنولوجيا الجديدة.//انتهى/ وكالات/ادارة تحرير صوت النرويج
النرويج تشيّد سجناً فندقياً لإنهاء عصر المعاملة القمعية
صوت النرويج 8 مايو2010/اوسلو/هالدن/ في الوقت الذي تصدح فيه أصوات الأبواق وتضاء الشموع، يدخل ملك النرويج هارالد الخامس فيقف 200 ضيف للترحيب به، ومن ثم يبدأ 30 رجلاً وامرأة يرتدون بزات الشرطة الزرقاء ويشكلون جوقة غنائية، بترديد اغنية «نحن نشكل العالم»، وفي الحقيقة هذا ليس نادياً ليلياً وانما حفل تدشين احدث سجون النرويج الذي يطلق […]