صوت النرويج 06 سبتمبر 2008/اوسلو/ اقامت الجالية الاسلامية في مدينة ستفنغر مركز صناعة النفط بالبلاد غرب النرويج مأدبة افطار عامة دعت اليها عشرات العائلات المسلمة والنرويجية لتعريف المجتمع النرويجي وذو الاصل النرويجي بعادات المسلمين بشهر رمضان وطريقة صومهم.
وقد حضر المأدبة الجماعية عشرات النرويجيين المهتمين بالتعرف على شهر رمضان ولماذا يصوم المسلمون في رمضان.
ويقول عزمي يحيى وهو نرويجي من اصل فلسطيني في اتصال مع صوت النرويج من ستفنغر ان هدفنا هو تعريف النرويجيين ان الاسلام والمسلمين هم أناس عاديين مثل غيرهم لهم دينهم ووتشريعات يلتزمون بها وليس الاسلام دين ارهاب كما يحاول البعض ومنهم سياسيين بالنرويج بتخويف النرويجيين من زيادة عدد المسلميين بالبلاد.
عمر قال ان الجالية المسلمة سعيدة بالحضور الكبير لمأدبة الافطار الجماعية وان وسائل إعلام محلية نرويجية قد قامت بتغطية الحدث.
عمر شكر المتطوعين النرويجيين الذين شاركوا في انجاح هذه المأدبة وان السعادة كانت على وجوه الجميع خصوصا الاطفال.
يشار ان عدد افراد الجالية الاسلامية بالنرويج يصل الى 120 الف نسمة تقريبا.
على صعيد اخر قالت مؤسسة سيارات الاجرة بمدينة ستفنغر انها نظمت قائمة لعمل سائقي سيارات الاجرة حيث ان كثيرا منهم مسلمون, خصوصا ان المجتمع النرويجي يلاحظ نقص كبير في توفر سيارات الاجرة في اوقات معينة بشهر رمضان ومع قدوم العيد وان هذه المشكلة ايضا تحدث في مدن اخرى بالنرويج ومنها اوسلو.
يشار ان بعض السياسيين النرويجيين معتادين على تحذير المجتمع النرويجي من خطورة تزايد اعداد المسلميين بالبلاد. واستطلاعات الرأي تظهر ان هذه الاحزاب لها شعبية عالية بالنرويج ومنها الحزب التقدمي بزعامة سيف ينسن التي تتطلع ان تكون رئيسة وزراء النرويج بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر 2009.
يمكن على هذا الرابط مشاهدة صور لمهرجان رمضان في مدينة ستفنغر:
//انتهى/ادارة تحرير صوت النرويج
ألاف اللاجئيين العراقيين يتخفون بلجوءهم في السويد
صوت النرويج06سبتمبر2008/اوسلو/ استوكهولم/ بعد إنخفاض عدد طالبي اللجوء المتخفين إلى النصف في سنة ألفين وستة وإلى أقل من النصف في السنة الماضية، بدأت الأرقام في التصاعد من جديد خلال العام الجاري حيث يختار عشرون طالب لجوء يوميا التخفي عن الأنظار ودخول عالم الإقامة غير الشرعية بعد صدور قرارات بإبعادهم إلى البلدان الأصلية، وتقدر نسبة الزيادة […]